قصة الملك و النجار
قصة الملك والنجار |
المقدمة:
القصة تحكي عن نجار مظلوم يريد الملك معاقبته لأنه حاول قتله ،لكن فالأخير يظهر من كان سببا في ذلك ويعاقبه ،قصة مثيرة نتمنى أن تكملوها وشكرا
بداية القصة:
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك رجل يعيش في قرية ،وكان يحب الخير ومساعدة الناس كل شكان القرية يعرفونه بطيبة أخلاقه وكرمه ،هذا الرجل كان يعمل نجار يصنع العربات وكذلك الطولات والكراسي ،كان عمله ناجحا . وكان كا شهر يعطي الصدقة للفقراء والمساكين ،نعرف أنه كلما كان الشخص محبوبا للناس يوجد من يحسده على الخير الذي أعطاه له لله ويكرهه وهذا ماكان عليه هذا الرجل فلقد كان في هذه القرية شخص اخر يكره هذا النجار ويكن له ظغينة كبيرة .حيث أنه كان يريد أن يشوه صورته أمام الناس ،وهو يفكر في كيفية جعل هذا النجار سيئ السمعة أمام الناس حتى سمع أن الملك قد أمره بتصليح عربته فقال أنه الوقت المناسب للإطاحة به فذهب اليه ودخل محله وهو يبتسم وسلم عليه وفي داخله ذئب مليء بالأفكار الشيطانية .سال النجار الرجل :هل تود شرب الشاي؟فرد الرجل نعم بكل سرور .ذهب النجار لتحظير الشاي وهنا اتنم الرجل الفرصة وتوجه نحو عربة الملك وخرب عجلتها وعاد إلى مكانه .أتى النجار المسكين بالشاي وهو لايدري ماخطط له ضيفه السيئ .تبادلا أطراف الحديث وهما يضحكان ،وعندما انتهياا خرج الرجل وهو يبتسم ابتسامة الشر.
مر يوم وجاء الملك ليأخذ عربته فسلمها له النجار وهو فرح . دفع الملك أجرة صيانة العربة وركبها وذهب ،لم يمشي مسافة طويلة حتى خرجة العجلة من مكانها وانقلبة العربة .نجى الملك بأعجوبة وأمر بإحضار النجار.ذهب النجار الى قصر الملك.
النجار: السلام عليكم ياحضرة الملك هل استدعيتني؟
الملك : نعم وأنت تعرف لماذا
النجار: كيف اعرف يا سيدي وأنا لتو قادم
الملك : تستهزء بي
النجار: لا ياسيدي أقسم بالله أني لا أستهزء بك ولا أعرف حتى ماذا حدث.
الملك: أنت تعلم أني قمت بإعطائك العربة كي تصلحها
النجار: نعم سيدي ولقد أصلحتها وأخذتها
الملك: ولماذا افسدت العجلة إذا، اأردت التخلص مني أم أن هناك من أمرك بذلك
النجار: ماذا العجلة أفسدت! لكن لست أنا من أفسدها
الملك: لست أنت إذا من ؟ هل يوجد من يعمل معك
النجار: لا ياسيدي
الملك: اذا أنت المتهم الوحيد .خذوه إلى السجن وأعدوا حبل المشنقة ستتم العملية يوم الجمعة إن شاء الله
النجار: سيدي إك تتهمني بالباطل لست أنا أقسم بالله لست أنا سيدي....
الملك: يا حراس خذوه لا أريد رؤيته
النجار: اللهم أنت حسبي في من ظلمني وأنت حسبي في من أذلني وأنت حسبي في من أذاني وخذلني وأنت حسبي في من قهرني فحسبي الله وكفى بالله شهيدا
اللهم فرج همي وضيقي وكربى وارفع الظلم عني وعن كل مظلوم يا رب واجبر يا الله بالمنكسر قلوبهم.
حسبي الله ونعم الوكيل فيمن أذاني اللهم بحق جاهك وجلالك وعزتك وعظمتك التي يهتز لها الكون اسالك بعزتك التي يهتز لها العرش ومن حوله اللهم انصرني على من ظلمني اللهم أنك لا ترضى الظلم لعبادتك اللهم أنك وعدتنا الا ترد للمظلوم فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك اللهم انصرني على من ظلمني.
يا رب انصر الحق واقر العدل وجرعهم من نفس كأس الظلم الذي جرعونا منه اللهم اخذلهم خذلانًا مبينًا.
بقي يوم واحد على عملية إعدام النجار ، يأتي شخص يطلب من الحارس أن يدخل إلى الملك كي يتحدث معه
الحارس يرفض ذلك ،لكن الشخص يلح على ذلك لأن الأمر يخص مسالة النجار وهي مسالة حياة أو موت
الحارس: سيدي يريد شخص التحدث معك بشأن قضية النجار
الملك: دخله
الشخص: السلام عليكم ياسيدي أريد أن أقول لك أن النجار ليس هو من قام بإفساد عجلة العربة
الملك: كيف إذا من!
الشخص: سيدي ذلك اليوم كنت مارا من جهة مكان عمل النجار ورأيت شخصا كان معه داخل الدكان يفسد فيها
الملك: إذا تقول أن النجار ليس هوو الفاعل
الشخص: نعم سيدي
الملك: أيها الحارس اتوا بالنجار حالا
الحارس: حسنا سيدي ياجندي افتح الباب
النجار: ماذا هل عجلتم عملية الإعدام تريديون التخلص منا بسرعة
الحارس: أصمت ولتدعوا الله لأنك ستكون بعد قليل بإذن الله حرا
النجار: ماذا هل تستهزء بي ،أنت تكذب
الحارس: لا مجال للكذب هنا
النجار: الحمد لله الحمد لله
النجار أمام الملك ويساله
الملك: أريد أن اسالك من كان عندك يوم جئت لأخذ عربتي
النجار: سيدي لماذا هذا السؤال
الملك: سالتك أجب
النجار : قد اتاني صديقي وجلسنا شربنا الشاي وتبادلنا أطراف الحديث
الملك: اه صديقك ؟أتعلم أن ذلك الذي تقوله عليه صديقك هو من تسسب بكل هاته المشكلات
النجار: ماذا لا يعقل كيف ومن قال لك هذا؟
الملك: نعم وقد أتى محمد وأدلى بشهادته
النجار: محمد من محمد
الملك: هذا الشخص قال إنه كان مار ذلك من جهة محلك وشاهد الشخص الذي كان عندك يفسد العربة
النجار: اه إذا ذلك الذي اعتبرته صديقي وضيفته قام بطعني في ظهري اللعين
الملك: ياحراس أحضروه
سيدي أحضرنا المتهم
الملك: أدخلوه للقاعة دعنا نودعه
المتهم: سيدي هل ناديتني
الملك: نعم ،دعوتك لأقول لك أنك متهم بعملية قتلي
المتهم: ماذا ايت عملية قتل ياسيدي لم أفعل شيء
الملك: كل التهم موجهة إليك فلا عذر لك
المتهم: لكن سيدي لست الفاعل
الملك: لا تكثر الكلام اعترف حالا
الوزير : سيدي دعني أقترح عليك حلا
الملك: ماهو يا وزير
يتكلم مع الملك بصوت خافت في أذنه "فلنقم بما قام به سيدنا يوسف عليه السلام نعصب عينيهما ونتضاهر بأننا سنقتل الفاعل وبدوره سيرتبك ويتكلم"
الملك: فكرة رائعة يا وزير،حراس قوموا بوضع قماش على المتهمين
أعطني السيف يأحارس ، بسم الله يا الله
المتهم: يصرخ سيدي لا أرجوك لا تفعل أنا فعلت هذا.
الملك: لو قلتها من الأول لما أطلنا الحديث ياحراس خذوه إلى السجن ولكن لن نشنقه سنقطع يده.
المتهم: سيدي ارجوك سامحني أرجوك.
الملك: أيها النجار أرجوا أن تسامحني على اتهامي لك لقد كنت مخطأ.
النجار: مشكل سيدي فكل بني ادم خطاء وخي الخطائين التوابون.
الملك: سأعطيك هدية متمثلت في 100قطعة ذهبية.
النجار: شكرا لكرمك سيدي.
-النهاية-
الخلاصة لاتعتبر أي شخص صديقك فقد يكون عدوك متنكرا بلباس الصداقة للإطاحة بك فقط.
شكرا على قراءة القصة.
تعليقات
إرسال تعليق