قصة ام البنات (كاملة)
قصة ام البنات (كاملة) |
قصه اليوم بتحكي عن انه في بنت كانت جميله جاء يخطبها شاب من عيله متوسطه اهلها وافقي عليه فوفقت اتجوزت وسافرت الى القاهره وعاشت احلى ايام عمرها لحد ما في يوم قالت له انا حامل فرح جدا وقال لها لازم تخلفي ولد قالت له ان شاء الله بس انا عايزه بنت قال لها لا لا انا بكره البنات عدت ايام الحمل وجاء موعد الولاده الدكتور مبروك المولود بنت حزن وزعل بس لانه كان بيحبها قال لها مش مشكله المره الجايه تجيبي فرحت وقالت هنسميها ايمان وكانت ايمان جميله مثل مامتها وعدت الايام والام حملت ثاني وخلفت بنتين توام وهنا الاب ما قدرش يتحمل وقال لها انا لازم اتجوز علشان اخلف صبي ما وافقتش وقالت له انا اتجوزت تطلقني واهلها عارفوا وجو ياخدوها بس قالوا لها لازم تسيبي البنات احنا مش هنربي لحد وهي كانت متمسكه ببناتها جدا في قالت لهم انا هاعيش على بناتي مش هسيبهم وقالت للاب انت ما لكش دعوه بينا ثاني وغفرت عماره و كانت عايشه هي وبناتها مبسوطين اما الاب فااجوز ولكنه خلف بنت وكان حزين وخلف ثاني وامراته خلفت بنت ثاني سابها وراح اتجوز لثالث مره وكان حلموا انه يخلف صبي وامراته الثانيه تعبت ودخلت المستشفى وتوفت وكانت سايبه بنتين فاامل زوجته الاولى اخذت البنات وربتهم مع بناتها اما الاب فقد خلف الولد وكان مبسوط جدا وسماه مصطفى وخلف ولد ثاني وسماه محمد اما امل فقد علمت البنات احسن علام وكل واحده مسكت وظيفتها وابتدى يجي لهم العرسان وابتدت العرسان تقدم لابنتها و جوزتهم احسن الجوازات وما كانش معها غير بنات جوزها كانوا لسه بيتعلموا اما عن الاب فقد تدهورت صحته وقد تصاب بالمرض ودخل المستشفى وهنا ما لقيش حد جنبه غير بناته ابكي كثيرا وقال لايت الزمن يعود وخرج من المستشفي محتضن بناته وعاش معهم ولكنه لما شفي من المرض رجع لحياته وانشغل زوجته و اولاده الذكور وكانت البنت الكبيره من زوجته الثانيه قد تخرجت وبقت محاميه والبنت الصغيره بقت ممرضه وعاش ثلاث سنين بعيد عنهم ثاني لحد ما في يوم رجع له المرض ثاني وقد دخل المستشفى وبنته الممرضه كانت شغاله في المستشفى فرائها هناك فقال لها يا ابنتي لماذا لم تيجي تسلمي عليه وهنا البنت بكت وقالت له احنا ادنك فرص كثيرا وانت في كل مره تضيع الفرصه قال لها ادوني اخر فرصه واقسم لك اني هاكون ونعم الاب فحضنته وراحت جابت اخواتها ومامتها وقالت له الست دى اللى تستاهل الشكر اللي بجد وهنا الاب ما اعرفش يكفر ازي عن غلطه فنادي علي المحامي وزع الوراث بشرع ربنا وجمعهم كلهم وعاش معهم اللي كان بقى له من عمره لحد متوفي وما حدش حزن عليه قد بناته وبيدعولو.في كل وقت برحمه اما البنات في كل واحده فتحت مجال في شغلها وبقو كل واحده بتروح عند مامتها يوم هي واولاده
تعليقات
إرسال تعليق