الباكالوريا بين رهبة المستقبل وارهاب المجتمع
رهاب الكالوريا:
السلام عليكم قبل كل شيء وقبل أن أبدأ الحديث سأعرفكم بنفسي إسمي هشام شاب جزائري هذا العام سأجتاز البكالوريا وهو عامي, الأول بدأ التوتر يتخللني لا أعرف كيف سيمر وإذا خسرت ماذا سأفعل هل أتوقف عن الدراسة أم أواصل الكثير من الأفكار تدور في رأسي هل كل من سيجتاز هذا الإمتحان يحدث له هكذا أم فقط أنا .اه فل أترك كل هذا جانبا وأركز على النجاح فقط. هذا إذا نجحت كل الامال معلقة علي فأنا الوحيد الذي وصلت إلى هذا المستوى سأكون فخر العائلة في القرية وعدني أبي بإقامة حفلة كبيرة لم أعلم من أين سيأتي بالمال لايهم فقد وعدني بأن يشتري لي هاتف عندما إجتزت شهادة التعليم المتوسط بنجاح.الايام تمر وأنا لازلت لم أبدء الدراسة فقط دروس الخصوصية أنا مرتبك كل الأيام تمر بسرعة كأنها أعواد الكبريت المحترقة دروس خصوصية متعبة أعلم أن هذا كله من أجل أن أرى كلمة ناجح في تلك اللافتة لكن الوقت طويل للوصول الى ذلك اليوم .لايهم كم الساعة الان انها 23:00 ولازلت لم أنم من كثرة التفكير اهم هاه "لاتخف هذه ليست جملة تدل على إطلاق النار انه مجرد تثاؤب" .
ماذا اقتربت الإمتحانات الأسبوع القادم كيف مر كل هذا الوقت ظهر أن كلام الأساتذة صحيح حين قالوا أغمض عينيك وإفتحهم ترى أن الإمتحان على الابواب إزددت قلقا ,أنا الان أدرس كثيرا كي أتدارك بعض الدروس .الإمتحان غدا بإذن الله سأنجح فلقد تعبت هذا العام وأتمنى أن لا أعيد السنة إهدأ وكل شيء سيمر بخير . اليوم الأول للإمتحان بدأنا باللغة العربية كل شيء مر بخير أكملنا اليوم الأول على خير إن شاء الله الأيام الأخرى كذلك.
شيء ضرب رأسي إستيقظت مسرعا ماذا حدث لقد سقط علي أكان كل هذا حلما ،أي أنني لم أرسب اي أنني لم أجتز حتى الإمتحان ههههههه الحمد لله مزال الوقت إذا فقط علي العمل بجهد.
تعليقات
إرسال تعليق